…تصبح الفلسفة تأويلية بالقدر الذي تستطيع معه أن تقرأ المعاني المستترة من خلال المعاني الظاهرة في نصٍ ما. ومهمة الهيرمينوطيقا أن تبين الكيفية التي يتجلى بها الوجود من خلال التعبيرات، ثم عودتها مرة أخرى إلى الفكر، وذلك من خلال فحص المعاني فحصاً مستمراً؛ تلك المعاني التي تنبثق في أعمال الثقافة رمزياً. وبدقة أكثر يكتسب الوجود الإنسا...
قراءة الكل
…تصبح الفلسفة تأويلية بالقدر الذي تستطيع معه أن تقرأ المعاني المستترة من خلال المعاني الظاهرة في نصٍ ما. ومهمة الهيرمينوطيقا أن تبين الكيفية التي يتجلى بها الوجود من خلال التعبيرات، ثم عودتها مرة أخرى إلى الفكر، وذلك من خلال فحص المعاني فحصاً مستمراً؛ تلك المعاني التي تنبثق في أعمال الثقافة رمزياً. وبدقة أكثر يكتسب الوجود الإنساني ذاتيته فحسب عندما يسترد المعاني التي تسكن منذ البدء خارج نفسها أي: في المؤسسات الاجتماعية والموروثات الثقافية أو ما يمكن تسميته بحياة الروح الموضوعي.وتستهدف هيرمينوطيقا بول ريكور تناول المبدأ المثالي: “الذات واضحة بذاتها” بالنقد.