كتاب « دثريني ... يا خديجة » يثير التساؤل ويطرح إشكاليات تاريخية مهمة.أن الباحثة التونسية قد صدعت بأفكار ومواقف فى منتهى الخطورة وقالت كلاما غير مألوف عن شخصيتين وعلمين من أعظم أعلام الاسلام ولهما وزنهما الكبير في بداية الدعوة المحمدية وتأثيرهما العميق فى ثبات الإسلام ونجاحه.تقول الدكتورة «ان خديجة كانت فاعلة في نشأة النبوة ولا ...
قراءة الكل
كتاب « دثريني ... يا خديجة » يثير التساؤل ويطرح إشكاليات تاريخية مهمة.أن الباحثة التونسية قد صدعت بأفكار ومواقف فى منتهى الخطورة وقالت كلاما غير مألوف عن شخصيتين وعلمين من أعظم أعلام الاسلام ولهما وزنهما الكبير في بداية الدعوة المحمدية وتأثيرهما العميق فى ثبات الإسلام ونجاحه.تقول الدكتورة «ان خديجة كانت فاعلة في نشأة النبوة ولا أقول اللاسلام ، بمعنى أن دار خديجة كانت بمثابة صالون ثقافي نشأ فيه فكر محمد الديني وليس لوحده انما بحضور عدد من الشباب المثقف واعني بذلك عثمان بن عفان وأبو بكر الصديق وأخت خديجة التي كانت تقرأالكتب وورقة ابن نوفل ابن عم خديجة.