لا تخرج هذه الدراسة المترجمة من مجلة صهيونية متخصصة عن إطار التفكير الإسرائيلي الإستراتيجي الذي يسعى على الدوام لشرعنة أساليب القوة والتدمير ضد "أعدائه الكثير" من المنطقة بذريعة أن هؤلاء الأعداء يستهدفون القضاء على "إسرائيل"، الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط!واللافت أن الدراسة لا تنتقد انعكاسات أو مساوئ تلك النظرية الأ...
قراءة الكل
لا تخرج هذه الدراسة المترجمة من مجلة صهيونية متخصصة عن إطار التفكير الإسرائيلي الإستراتيجي الذي يسعى على الدوام لشرعنة أساليب القوة والتدمير ضد "أعدائه الكثير" من المنطقة بذريعة أن هؤلاء الأعداء يستهدفون القضاء على "إسرائيل"، الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط!واللافت أن الدراسة لا تنتقد انعكاسات أو مساوئ تلك النظرية الأمنية المهيمنة على كل مستويات السياسية والمجتمع في الكيان الإسرائيلي، بما يختص المحيط العربي والإسلامي الذي يتلقى منذ نشأة هذا الكيان في العام 1948، كل أنواع ودرجات العدوان والإرهاب، بل هي دراسة تركز على كيفية معالجة بعض سلبيات هيمنة النظرية الأمنية التي أسس لها "بن غوريون" على صنع القرار السياسي في كيان العدو وعلى القطاع المدني فيه، من هنا كان عنوان الدراسة المثير (ثقافة الأمن الإسرائيلية مصادرها وتأثيرها في لديمقراطية الإسرائيلية!