إن من أجمل الشعر ما إرتبط بحب الوطن وترابه، وقصائد سيف الرمضاني إمتزجت بتراب عمان –بلد الشاعر- فانسلت شفيفة رقراقة تهنأ الوطن بـ "مناضل حفَ بالأمجاد دولته/ وناظر لأمور الشعب عن كثب/ فليهنأ الوطن المعطاء مبتهجاً/ وليحيى/ قابوس/ نبراساً لكل أبي". وهكذا اتسمت قصائد الديوان بصبغة وطنية تمجد الوطن وقائده، وتسجل امتنان ابناء الوطن لمل...
قراءة الكل
إن من أجمل الشعر ما إرتبط بحب الوطن وترابه، وقصائد سيف الرمضاني إمتزجت بتراب عمان –بلد الشاعر- فانسلت شفيفة رقراقة تهنأ الوطن بـ "مناضل حفَ بالأمجاد دولته/ وناظر لأمور الشعب عن كثب/ فليهنأ الوطن المعطاء مبتهجاً/ وليحيى/ قابوس/ نبراساً لكل أبي". وهكذا اتسمت قصائد الديوان بصبغة وطنية تمجد الوطن وقائده، وتسجل امتنان ابناء الوطن لمليكهم.يقول الشاعر: "... هنا ابن سلطان من جاب الدَنى ناسفنا/ وباعث المجد قابوس فتعم به/ من قائدٍ خط آيات الخلود لنا/ يا مسقط الخير هل لي فيك زاوية/ جذلى تقاسمني أفراح مجلسنا؟(...)".يضم الديوان قصائد تراوحت بين الشعر العمودي والشعر العربي الحديث، كان قد أنشدها الشاعر في مناسبات وطنية مختلفة في عمان بين عامي (1987م-1989م) نذكر من العناوين: "مهرجان العلم"، "في حضرة القمة العاشرة"، "سمائل"، "سمائلكم"، "انتظار"، "دعوة"، "عاشقان"، "لوبيدي" إلخ.