في سعي الشعراء لتشكيل رؤيا قادرة على إضاءة مسيراتهم الشعرية يطرحون قراءة تعمد إلى استجلاء مُشكلات تجاربهم الشعرية ، بغية تأسيس حلقة تواصلية – وجهاً لوجه – مع القراء، بلا وسائط نقدية، دون أن يعني ذلك إسقاطها، حيث يكشفون عن المؤثرات الثقافية والفكرية والاجتماعية ، التي استندوا إليها في تكوين رؤاهم ،كمخزون معرفي متجدّد، مناقشين– في...
قراءة الكل
في سعي الشعراء لتشكيل رؤيا قادرة على إضاءة مسيراتهم الشعرية يطرحون قراءة تعمد إلى استجلاء مُشكلات تجاربهم الشعرية ، بغية تأسيس حلقة تواصلية – وجهاً لوجه – مع القراء، بلا وسائط نقدية، دون أن يعني ذلك إسقاطها، حيث يكشفون عن المؤثرات الثقافية والفكرية والاجتماعية ، التي استندوا إليها في تكوين رؤاهم ،كمخزون معرفي متجدّد، مناقشين– في الوقت ذاته – قضايا نقدية تركن في صميم اشتغالاتهم الشعرية، مع تقديم رؤية نقدية لنتاجهم الشعري. وليس أستجلاؤهم لجوامع تجاربهم مقارباً، بالضرورة لما تختزنه مجاميعهم الشعرية في تداخلاتها: المعرفية، والواقعية المعيشة، والمتخيلة، ذلك أن ما تضمره المدونات النصية- كتب التجارب الشعرية من مؤثرات، لا يقلّ حجباً من نفاذ آلية المتخيل إليها.