♦ يعرفك بالعلمانية ( عدوك القائم والقادم )، بمن لبسوا ثياب أهل الإيمان، على قلوب أهل الزيغ والخسران، فالظواهر ظواهر الأنصار، والبواطن قد تحيزت إلى الكفار، فألسنتهم ألسنة المسالمين، وقلوبهم قلوب المحاربين. ويقولون: ﴿آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ ﴾ [البقرة: 8]. ♦ يُعرفك بمن خرجوا في طلب العلما...
قراءة الكل
♦ يعرفك بالعلمانية ( عدوك القائم والقادم )، بمن لبسوا ثياب أهل الإيمان، على قلوب أهل الزيغ والخسران، فالظواهر ظواهر الأنصار، والبواطن قد تحيزت إلى الكفار، فألسنتهم ألسنة المسالمين، وقلوبهم قلوب المحاربين. ويقولون: ﴿آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ ﴾ [البقرة: 8]. ♦ يُعرفك بمن خرجوا في طلب العلمانية الخاسرة والتجارة البائرة في بحار الظلمات؛ فركبوا مراكب الشبه والشكوك تجري بهم في موج الخيالات؛ فلعبت بسفنهم الريح العاصف فألقتها بين سفن الهالكين ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ ﴾ [البقرة: 16]. ♦ يُعرفك بمن إذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول أعرضوا، وإذا دعتهم أهواؤهم إلى أغراضهم أسرعوا إليها وانصرفوا! فذرهم وما اختاروا لأنفسهم من الهوان، والخزي والخسران. ♦ يُعرفك بالعلمانية والعلمانيين ليكون الجميع على بصيرة من أمرهم كما قال الله تعالى فيهم وأمثالهم: ﴿ وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ ﴾ [الأنعام: 55].