في أثناء الصحبة الطويلة للقلم والكتاب، وقف مؤلف هذا الكتاب على أشتات من المفارقات، وإنماط من الإجتهادات، يكاد شعر الرأس يقف لبعضها عجباً واستغراباً. ومع مضي الزمن تجمعت لديه جملة دراسات-بعضها طويل وبعضها قصير-تعطي في مجموعها صورة عما يتداخل في الحياة الفكرية والأدبية، من ضروب التوجهات الذهنية، ومن مواقف يتفق بعضها مع المنطق، وين...
قراءة الكل
في أثناء الصحبة الطويلة للقلم والكتاب، وقف مؤلف هذا الكتاب على أشتات من المفارقات، وإنماط من الإجتهادات، يكاد شعر الرأس يقف لبعضها عجباً واستغراباً. ومع مضي الزمن تجمعت لديه جملة دراسات-بعضها طويل وبعضها قصير-تعطي في مجموعها صورة عما يتداخل في الحياة الفكرية والأدبية، من ضروب التوجهات الذهنية، ومن مواقف يتفق بعضها مع المنطق، ويندرج بعضها في سلك الغرائب والعجائب. ولأهمية هذه الدراسات في كشف النقاب عما اقترف هذا وذاك من أذكياء الكتابة التاريخية، من جنايات في مضمار الخلط، إما من معين الجهل المطبق أو من معين المقاصد الخبيثة عني المؤلف والباحث "سليمان موسى" بجمع مادة كتابه هذا في محاولة منه للإطلاله على التاريخ وعلى الحقائق التي لا بد يوماً من أن تظهر واضحة جلية للعيان.