ي هذا الكتاب قسمت بحثي إلى أربعة أبواب على النحو التالي: الباب الأول : وفيه تحدثت عن "أهل الذمة والوظائف العامة" فتناولت الأسباب التى دفعت خلفاء العصر الفاطمي الثاني والوزراء المستبدين بالسلطة إلى ضرورة استمرار الاستعانة باهل الذمة في إدارة الدواوين، والظروف التى ادت إلى تقلد عدد من أهل الذمة لأهم مناصب الإدارة العليا. أما الباب...
قراءة الكل
ي هذا الكتاب قسمت بحثي إلى أربعة أبواب على النحو التالي: الباب الأول : وفيه تحدثت عن "أهل الذمة والوظائف العامة" فتناولت الأسباب التى دفعت خلفاء العصر الفاطمي الثاني والوزراء المستبدين بالسلطة إلى ضرورة استمرار الاستعانة باهل الذمة في إدارة الدواوين، والظروف التى ادت إلى تقلد عدد من أهل الذمة لأهم مناصب الإدارة العليا. أما الباب الثاني: فيتناول بالدراسة "أهل الذمة والحياة الاقتصادية وفيه تحدثت عن النشاط الزراعي والصناعي والتجاري لأهل الذمة. وفي الباب الثالث: تحدثت عن "الحياة الاجتماعية والدينية لأهل الذمة وسكناهم قرى ومدن مصر ، وتدهور وإندثار اللغة القبطية ولهجاتها وسيادة اللغة العربية وانتشارها. كما تطرقت إلى الحياة الاجتماعية لكبار رجال الدولة من أهل الذمة ومظاهر نفوذهم وثرائهم ، ومكانتهم المرموقةوموقف المسلمين من هذه الطبقة ، ثم القيود الاجتماعية التى فرضت على الذميين، التى استندت إلى ما يسمى "بالعهد العمري" أو الشروط العمرية وأسباب فرض هذه القيود. أما الباب الرابع : فقد أفردته لدراسة "علاقة الفاطميين والأيوبيين بالدول المسيحية وأثر ذلك على أهل الذمة" وتأتى العلاقات المصرية البيزنطية في مقدمة هذه الدراسة ، وقد ضمنتها المعاهدات والسفارات التى تبودلت بين مصر وبيزنطة ، وأثرها على رعايا الدولة من النصاري وبخاصة طائفة الروم الأرثوذكس ، كما تعرضت لعلاقات الفاطميين والأيوبيين بالصليبيين والحملات الصليبية على مصر والشام، واثرها على النصارى في مصر والاماكن المسيحية في بيت المقدس.