سرد الكاتب في كتابه بطريقة خاصة قصة حب واقعية، لم يعتمد في كتابتها الرواية او الشعر، بل الرسائل. هكذا أراد أبو ريحان أن "نقع" معه في التجربة، فننتقل من رسالة إلى أخرى، نتابع كيف يروي فيها عبر شذرات نثرية قصة حب تبدأ ولا تنتهي.الكتاب 48 رسالة، تتسلسل في أحداثها من خلال رمزية خفيفة وغير هرمسية، تجعل من النصوص سلسلة متصلة كأنها سرد...
قراءة الكل
سرد الكاتب في كتابه بطريقة خاصة قصة حب واقعية، لم يعتمد في كتابتها الرواية او الشعر، بل الرسائل. هكذا أراد أبو ريحان أن "نقع" معه في التجربة، فننتقل من رسالة إلى أخرى، نتابع كيف يروي فيها عبر شذرات نثرية قصة حب تبدأ ولا تنتهي.الكتاب 48 رسالة، تتسلسل في أحداثها من خلال رمزية خفيفة وغير هرمسية، تجعل من النصوص سلسلة متصلة كأنها سرد واحد، كلها مرسلة إلى كرمل، لكنها لم تصلها، وهنا يأتي دور العنوان في أخذ القارئ إلى مساحة الإنتظار والتشوق إلى إيصال هذه الرسائل إلى صاحبتها، ونعاني مع الكاتب وجع عدم وصولها.