يضم هذا الكتاب مجموعة من المقالات التي تتناول المشهد الثقافي الإماراتي الذي لا يمكننا أن نطلق عليه حكمًا واحدًا؛ فهو في بعض جوانبه أبيض يميل إلى السواد، وفي بعضها الآخر أسود يميل إلى البياض. وهذا يعني أنه في معظم مواضعه يميل إلى اللون الرمادي الناتج عن امتزاج السواد بالبياض. ويمثل هذا الكتاب محاولة لتشخيص الداء، والتعرف إلى الدو...
قراءة الكل
يضم هذا الكتاب مجموعة من المقالات التي تتناول المشهد الثقافي الإماراتي الذي لا يمكننا أن نطلق عليه حكمًا واحدًا؛ فهو في بعض جوانبه أبيض يميل إلى السواد، وفي بعضها الآخر أسود يميل إلى البياض. وهذا يعني أنه في معظم مواضعه يميل إلى اللون الرمادي الناتج عن امتزاج السواد بالبياض. ويمثل هذا الكتاب محاولة لتشخيص الداء، والتعرف إلى الدواء، والحث على الشروع في استخدامه حتى لو كان مرًّا، لنتخلص من مرارة اللون الرمادي الذي لا يسر الناظر إليه في أي زمان ومكان.