غريبة علينا، مازالت، تلك الظواهر والمفاهيم التى نتلفقها عبر الوسائط الإعلامية والإعلانية: الثورة الجنسية. الانسان كائن جنسى. الحقوق الجنسية المقدسة، التعددية الجنسية. حرية اختيار الهوية الجنسية والممارسة الجنسية المفضلة. الجنس بلا كبت أو روابط أو قيود. غريبة علينا أيضا المشاكل التى أتت بها تلك الظواهر والمفاهيم- مشاكل ألفناها وع...
قراءة الكل
غريبة علينا، مازالت، تلك الظواهر والمفاهيم التى نتلفقها عبر الوسائط الإعلامية والإعلانية: الثورة الجنسية. الانسان كائن جنسى. الحقوق الجنسية المقدسة، التعددية الجنسية. حرية اختيار الهوية الجنسية والممارسة الجنسية المفضلة. الجنس بلا كبت أو روابط أو قيود. غريبة علينا أيضا المشاكل التى أتت بها تلك الظواهر والمفاهيم- مشاكل ألفناها وعايشنا بعضها: الإيدز. تزايد حمل المراهقات. اندحار الأسرة التقليدية وظهور الأسرة الجديدة بعيداً عن قيود الزواج والعيش معاً. تنطلق أصوات عالية تنادى بالحلو الثورية: تعليم الصغار منذ الطفولة ممارسة الجنس الآمن والاستمتاع به. لكن، كيف يصبح الجنس آمناً؟ وتتمتم الأصوات الخجولة: علينا العودة إلى أعرف الماضى والاستماع إلى صوت الحكمة المتوارثة والتقاليد. أين نحن من كل هذا؟