"أنادي على الهوى الجريح، من قاع ارتيابي، أنادي عليك، نهاراً أبادله التهاني، وأنحر الليل على شرف، احتجابك في، هذي خموري، جنة المنفى، وصحوة المرعى، تستوي عليك، فجراً طعيناً، بعد انتهاء السماء، في حقويك، المنيعة، هذا الندى جزمة الشوق، الطويلة، ألبسها في المساء الضرير، كي أرى أمامي ورائي، واسبح ثوراً في خيالي، يصرح الموت ولا يموت، م...
قراءة الكل
"أنادي على الهوى الجريح، من قاع ارتيابي، أنادي عليك، نهاراً أبادله التهاني، وأنحر الليل على شرف، احتجابك في، هذي خموري، جنة المنفى، وصحوة المرعى، تستوي عليك، فجراً طعيناً، بعد انتهاء السماء، في حقويك، المنيعة، هذا الندى جزمة الشوق، الطويلة، ألبسها في المساء الضرير، كي أرى أمامي ورائي، واسبح ثوراً في خيالي، يصرح الموت ولا يموت، مستقراً على غصن بؤس خضير، هائماً في أنفاق أحزان بدينة، هاتفاً علي من قعر هاوية تميل على نفسها، أنثتي على البدايات، شوقاً كسيح، سوف أدخل الوقت، من بابه الخلفي، وأصرع اليوم واللحظات، قبل انبلاج المكان"."رياض العبيد" شاعر ولد في سوريا، ومن جامعة دمشق نال الليسانس في الفلسفة عام 1986. التحق بجامعة تريد في ألمانيا الغربية ومنها حصل على الماجستير صدرت له حتى الآن أربع مجموعات شعرية هي تحولات في الأرض، صلوات في معبد الزمن، قران الهجرة وحديقة الرغبة.وهذا الكتاب يحوي على المجموعة الشعرية الخامسة له وهو يضم قصائد دونها الشاعر خلال الأعوان 1995-1998 في ألمانيا الغربية منها مفاتن الحجر، أفيال القبلة، مع ابن بطوطة في أسفاره لاجئاً في الهمس، أعراس وحيدة، لذة الجمر، رغبة واحدة، قرب الفجر، نهج البنفسج، معراج الوردة، غناء الفناء، عناية في قنديل..