(كي لا تحبك الغجرية) قصائد نثرية مكتوبة ومنتقاة بعناية، فيها تلك اللغة العالية عتى لتوشك أن تحيلها شعراً خالصاً، بدا خلالها الشاعر "خالد جمعة" ذو قدرة فائقة على التحكم باللغة وتطويعها، لمصلحة المضمون الذي ترنو إليه القصيدة، وفيها نقع على يوميات، وفانتازيا، ونهارات وليال غير قابلة لتفسير، بل لمجموعة على أكتاف اللغة وحدها، التي تص...
قراءة الكل
(كي لا تحبك الغجرية) قصائد نثرية مكتوبة ومنتقاة بعناية، فيها تلك اللغة العالية عتى لتوشك أن تحيلها شعراً خالصاً، بدا خلالها الشاعر "خالد جمعة" ذو قدرة فائقة على التحكم باللغة وتطويعها، لمصلحة المضمون الذي ترنو إليه القصيدة، وفيها نقع على يوميات، وفانتازيا، ونهارات وليال غير قابلة لتفسير، بل لمجموعة على أكتاف اللغة وحدها، التي تصل حد السوريالية، حيث تتجسد أحلام وخواطر وهواجس الشاعر المجردة، نقرأ له: "ما الغجرية؟ قال الضوء الساقط من فتحة في الغيم، إبتسمت، فصار الغيم رجلاً ويداه وصايا، وأشرت إلى بلاد تضيء المكان وحدها، غجرية دون طقوس الغجر، قال: لا أريد أن تعشقني الغجرية لأنني لا أريد أن أموت من أجلها(...) كي لا تحبك الغجرية أقتلها".من عناوين الكتاب نذكر:"هكذا سيقول ناي "لشهيق العازف"، "أشهد"، "حليمة تعد الشاي"، "في الكتابة"، "حكايات من بلاد ليست على الخارطة (...)، "ماذا أفعل بصراخ إمرأة؟...إلخ.