بعد اثني عشر عامًا من الصمت وبعد روايتها الأكثر شهرة والأكثر مبيعًا (عام اللؤلؤ -2000) تعود الأديبة التشيكية سوزانا برابتسوفا برواية "ديتوكس 2010"، تتناول تجربة سيدة مطلقة داخل مصحة للعلاج النفسي، حيث تصبح المصحة مركز الثقل في العلاقات الإنسانية، ومصدر أسئلة وأجوبة تتعلق بالأزمات الحياتية، مكانًا للبحث عن الذات فوق السقوف وعلى ا...
قراءة الكل
بعد اثني عشر عامًا من الصمت وبعد روايتها الأكثر شهرة والأكثر مبيعًا (عام اللؤلؤ -2000) تعود الأديبة التشيكية سوزانا برابتسوفا برواية "ديتوكس 2010"، تتناول تجربة سيدة مطلقة داخل مصحة للعلاج النفسي، حيث تصبح المصحة مركز الثقل في العلاقات الإنسانية، ومصدر أسئلة وأجوبة تتعلق بالأزمات الحياتية، مكانًا للبحث عن الذات فوق السقوف وعلى الجدران بعد أن سدت أمامها الطرق والأبواب، كما لو كانت السقوف منفتحة على فضاء مكاني غامض، بوابة للخروج من الذات واستكشاف قدرة الانسان على رؤية نفسه وسط بانوراما إنسانية. وبنفس القدر من الجدية تنتقد الرواية المجتمع، الذي يطالب أفراده بالنجاح في إدارة حوار متعدد المعاني مع عالم متعدد الاشكال.