نبذة النيل والفرات:يبحث هذا الكتاب في الأوضاع السياسية في الفصل الأول والأوضاع الاقتصادية والإدارية في الفصل الثاني، والأوضاع الاجتماعية في الفصل الثالث، ثم الأوضاع الأدبية والثقافية في الفصل الرابع والأخير. وإذا كانت هذه الدراسة، من لوازم المنهج التاريخي أو الحتمي في الدراسات الإنسانية على وجه العموم، فإنها ألزم في الدراسة الأد...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:يبحث هذا الكتاب في الأوضاع السياسية في الفصل الأول والأوضاع الاقتصادية والإدارية في الفصل الثاني، والأوضاع الاجتماعية في الفصل الثالث، ثم الأوضاع الأدبية والثقافية في الفصل الرابع والأخير. وإذا كانت هذه الدراسة، من لوازم المنهج التاريخي أو الحتمي في الدراسات الإنسانية على وجه العموم، فإنها ألزم في الدراسة الأدبية، ذلك بأن الأدب لم يعد في قصاراه عبثاً من صنع الخيال، ولا هو بدوة من بدوات الانفعال الطارئ على النفس، وإنما هو صورة صادقة للأخلاق الشائعة والعادات، ومعلم من معالم التفكير المستتب في أهله وبني عصره.