أن كتاب ” قلب يعقل .. وقلب ينبض ” يعد كتاب جديد فى فكرته ومنهجه . كما أنه يتواكب مع حاجة الإنسان فى هذا العصر مما يهيىء الإنسان لأن يكون نافعاً للمجتمع ومفيداً للوطن والأمة ، والتى تتبدى عبر فصوله والتى تناقش العديد من الموضوعات التى تحقق هذا الشأن وهى أولا : مفاهيم القلب من الناحية الطبية والناحية المعنوية . ثانياُ : القلوب الم...
قراءة الكل
أن كتاب ” قلب يعقل .. وقلب ينبض ” يعد كتاب جديد فى فكرته ومنهجه . كما أنه يتواكب مع حاجة الإنسان فى هذا العصر مما يهيىء الإنسان لأن يكون نافعاً للمجتمع ومفيداً للوطن والأمة ، والتى تتبدى عبر فصوله والتى تناقش العديد من الموضوعات التى تحقق هذا الشأن وهى أولا : مفاهيم القلب من الناحية الطبية والناحية المعنوية . ثانياُ : القلوب المعنوية فى حال صحتها ومرضها . ثالثاً : تأثير اضطراب النفس على القلب العضوي والدورة الدموية . رابعاً : أمراض القلب العضوية حيث تم الربط بالحضارة الإسلامية ، والأصالة التى تميز بها الإسلام وهو هنا يختلف عن تلك المعالجة التى قدمها الغزالى و ابن القيم . خامساًَ : لفتة لأطباء القلب وعلماء الدين .هذا كما يطرح الكتاب العديد والعديد من التساؤلات من قبيل إذا كان القلب العضوى بمفهوم الطب تتوقف عليه حياة جسد الإنسان ، وإذا ما توقف يموت موتاً طبياً.. فهل للقلب المعنوى فى الدين موت وحياة ؟ أى يقال عنه قبل حى أو قلب ميت ؟ وهل هناك علاقة أو صلة بين القلب فى الدين والقلب فى الجسد والطب ؟ هل هذه القلوب لديها امل فى الصلاح بعد فسادها ، وتكون لها عودة إلى الإيمان بولادة جديدة إذا كانت قد خلقت لحب الله تعالى وعبادته ؟