تُعلّم هذه القصة الأطفال كيف يتحكمون بأفكارهم وكلماتهم من دون اللجوء إلى مقاطعة الآخرين.أنيس دائماً يقاطع الآخرين، فهو يعتبر أن جميع أفكاره مهمة، وحين يرغب في قول شيء ما تبدأ كلماته بالرجرجة والهزهزة في معدته، وتبدأ بالكركرة والثرثرة على لسانه، ثم تندفع إلى فمه. وها هو يثور (أو يقاطع). إن فمه بركان! لكن حين يبدأ الآخرون بمقاطعة ...
قراءة الكل
تُعلّم هذه القصة الأطفال كيف يتحكمون بأفكارهم وكلماتهم من دون اللجوء إلى مقاطعة الآخرين.أنيس دائماً يقاطع الآخرين، فهو يعتبر أن جميع أفكاره مهمة، وحين يرغب في قول شيء ما تبدأ كلماته بالرجرجة والهزهزة في معدته، وتبدأ بالكركرة والثرثرة على لسانه، ثم تندفع إلى فمه. وها هو يثور (أو يقاطع). إن فمه بركان! لكن حين يبدأ الآخرون بمقاطعة أنيس يتعلم كيف ينتظر باحترام دوره في الكلام.