هل يتضاعف عدد الأطفال الذين بتم قتلهم سنة؟ هل يقتل فقدان الشهية العصبي 150000 امرأة شابة سنوياً؟ هل يشكل الذكور البيض السدس فقط من مجموغة العاملين الجدد؟هناك إحصائيات مذهلة تشكل تفكيراً بشأن قضايا اجتماعية. ولكن في كثير من الأحيان تكون هذه الأرقام خاطئة. هذا الكتاب هو دليل مثير لاستكشاف إحصائيات سيئة ولتعلم التفكير بشكل ناقد فيم...
قراءة الكل
هل يتضاعف عدد الأطفال الذين بتم قتلهم سنة؟ هل يقتل فقدان الشهية العصبي 150000 امرأة شابة سنوياً؟ هل يشكل الذكور البيض السدس فقط من مجموغة العاملين الجدد؟هناك إحصائيات مذهلة تشكل تفكيراً بشأن قضايا اجتماعية. ولكن في كثير من الأحيان تكون هذه الأرقام خاطئة. هذا الكتاب هو دليل مثير لاستكشاف إحصائيات سيئة ولتعلم التفكير بشكل ناقد فيما يتعلق بهذه الأرقام المؤثرة.إن افتراءات لعينة وإحصائيات هو كتاب أساسي لكل شخص يقرأ الأخبار أو يستمع إليها، ولأي شخص يعتمد على معلومات إحصائية لفهم المشاكل الاجتماعية.يبني جول بست مناقشته على أساس مجموعة منوعة واسعة من قضايا الخداع المعاصرة التي استحوذت على الكثير من اهتمام وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة، وتشمل الإجهاض والمواد الإباحية على الإنترنت والتشرد ومسيرة المليون رجل وانتحار المراهقين وإحصاء سكان الولايات المتحدة، وكثير غيرها. وبالاستعانة بأمثلة من نيويورك تايمز وواشنطن بوست، وغيرهما من الصحف والبرامج التلفزيونية الرئيسية، يكشف النقاب عن الكثير من الأمثلة الرائعة لاستخدام المعلومات الإحصائية وإساءة استخدامها والتلاعب بها.في هذا الكتاب يبين بست لنا بدقة كيف ولماذا تنشأ الإحصائيات السيئة وتنتشر وتشكل المجادلات التعلقة بالسياسات. وهو ينصح بطرق معينة لاستكشاف الإحصائيات الحافلة بالأخطاء ويبين لنا كيف نفكر بشكل نقدي أكثر بشأن "حرب الإحصائيات،" أو المجادلات حول إحصائيات اجتماعية بين مختلف الخبراء. إن فهم هذا الكتاب لا يتطلب معرفة معقدة بالرياضيات؛ ويناقش بست أكثر أشكال الإحصائيات أساسية وسهولة للفهم، مثل النسب المئوية، والمتوسطات والمعدلات.يعطينا هذا الكتاب بديلاً لخيارين إما بقبول الإحصائيات التي نسمعها بسذاجة أو الافتراض بشكل تشككي أن جميع الأرقام هي أرقام بلا معنى. ويبين كيف يمكن لأي شخص أن يصبح مستهلكاً أكثر ذكاء ونقداً وتمكناً للإحصائيات التي تغمر كلاً من العلوم الاجتماعية وحياتنا المشبعة بوسائل الإعلام.