يواصل البهجوري أيقوناته ، فبعد أن أصدر أيقونة فلتس وأيقونة الفن اللذين حكى فيهما طفولته وصباه وبدايات دخوله عالم الفن والصحافة يحقق حلمه بالوصول إلى باريس ، مقيما بها كأحد فنانيها المساهمين في الحركة التشكيلية بفرنسا . في أيقونة باريس يحكي عن وجوه عربية وأخرى غربية وأفريقية ، وينقلنا إلى أجواء مرحة في الحركة التشكيلية الفرنسية م...
قراءة الكل
يواصل البهجوري أيقوناته ، فبعد أن أصدر أيقونة فلتس وأيقونة الفن اللذين حكى فيهما طفولته وصباه وبدايات دخوله عالم الفن والصحافة يحقق حلمه بالوصول إلى باريس ، مقيما بها كأحد فنانيها المساهمين في الحركة التشكيلية بفرنسا . في أيقونة باريس يحكي عن وجوه عربية وأخرى غربية وأفريقية ، وينقلنا إلى أجواء مرحة في الحركة التشكيلية الفرنسية ما بين فنانين يرسمون الوجوه على الأرصفة وآخرين يزيفون اللوحات ، ومدعين للثقافة . في الكتاب يفقد فلتس الأمل في العيش في باريس ويعود إلى تمثال انتصار ساموتراس ، يسقط جالسا أمامه على الدرج في اللوفر ، جسد هائل لامرأة ذات جناحين ، تفوق الخيال . ويأتي المثقفون المصريون تباعا إلى مرسمه في جزيرة القديس لويس فيستقبلهم بحرارة ، هو الذي يعرف باريس ووجوهها ، فقد أحب برنار وبرتران وكريستين وفيليب وجوجواه ورينودان وكاستيللي ، إضافة إلى جمال بن شيخ وأدونيس . في الكتاب أيضا صور للوحات رسمها جورج في باريس قد لا يحتفظ بالكثير منها الآن .