وجاء في كلمة الغلاف:...» في ضوء مجموعة التحولات التي شهدها النظام الدولي في حقبة التسعينيات، وتداعيات ذلك على المنطقة العربية والصراع العربي ـ الإسرائيلي، فإن موضوع هذه الدراسة يتحدد في تحليل حالة توازن القوى الإقليمية وانعكاساتها على تطور الصراع العربي ـ الإسرائيلي. وذلك، باعتبار أن هذا الصراع هو الصراع المركزي الذي واجه الأمة ...
قراءة الكل
وجاء في كلمة الغلاف:...» في ضوء مجموعة التحولات التي شهدها النظام الدولي في حقبة التسعينيات، وتداعيات ذلك على المنطقة العربية والصراع العربي ـ الإسرائيلي، فإن موضوع هذه الدراسة يتحدد في تحليل حالة توازن القوى الإقليمية وانعكاساتها على تطور الصراع العربي ـ الإسرائيلي. وذلك، باعتبار أن هذا الصراع هو الصراع المركزي الذي واجه الأمة العربية طَوَال أكثر من خمسين عاماً ماضية، وهو مرشح للاستمرار في المستقبل المنظور على الأقل. بعبارة أخرى، إن موضوع هذه الدراسة يتركز على طبيعة العلاقة بين توازن القوى السائد على المستوى الإقليمي، واحتمالات تسوية الصراع العربي ـ الإسرائيلي أو تصاعده، والاتجاه نحو تحالفات جديدة أم لا. ويتطلب ذلك قياساً على قوة الأطراف الفاعلة للوصول إلى حالة التوازن السائدة، الأمر الذي يساعد في بناء تصورات لأنماط التحالفات في سياق الصراع العربي ـ الإسرائيلي...».