ارتدى لبنان عباءة الحرب السوداء التي مزقت الأرض وشتت البشر مأساة الحرب ويد الدمار تلعن كل المدن وويلاتها تدق كل باب غير مكترثة من هم المجني عليهم حرب لم تطأ الممتلكات والعقارات بل امتدت إلى كل ما هو مرتبط بالأرض لم تكترث لجنسية أو انتماء عرقي حصدت كل ما هو موجود في هذه الرقعة في الأرض.أناس صمدوا وآخرون قرروا الرحيل إلى أقرب دولة...
قراءة الكل
ارتدى لبنان عباءة الحرب السوداء التي مزقت الأرض وشتت البشر مأساة الحرب ويد الدمار تلعن كل المدن وويلاتها تدق كل باب غير مكترثة من هم المجني عليهم حرب لم تطأ الممتلكات والعقارات بل امتدت إلى كل ما هو مرتبط بالأرض لم تكترث لجنسية أو انتماء عرقي حصدت كل ما هو موجود في هذه الرقعة في الأرض.أناس صمدوا وآخرون قرروا الرحيل إلى أقرب دولة فيها الأمان والاطمئنان (ما طعم هذه الحرب الآن) مجموعة قصص تشرح وتحكي واقع مرير عايشه الشعب اللبناني المسكين، دموع وغصات قلب حرقت القلوب، رصاص وقذائف مزقت الأجساد، ومآسي ومجازر جماعية كانت فرحة المقاتلين تزداد مع حصد أكبر عدد من القتلى، حرب لا تشعر بالحرمة، دموع مزجت بالدم، وتراب حضن آلاف الجثث والقتلى، صيحات الموت امتدت داخل كيان الوطن.هذا الكتاب هو صور لحياة يومية أصبحت شبه مستحيلة، ولكن الارتباط بالأرض هو الأهم عند اللبنانيين، وهو يدعوك إلى معايشة الحرب اللبنانية من خلال قراءتك لهذا الكتاب متمنياً لك الحياة السعيدة في وطنك والاستقرار في أرضك.