"في العمر.. كل العمر.. رعشة خافق أو رعشتان.. وسواه.. كل صباية وهم.. وكل هوى دخان..." بهذه النغمات الشجية يترنم الشاعر "أحمد المنعي" في "الحب كله" يسجل عبر صفحاته ذكريات تنسل بخيال حافل بأجمل محطات العمر، وهو يبحث عن صورة لزمن الحب الجميل يتوق إليها كلما أغمض الجفن وإفتحم الحلم الآفاق. "فما أغمض الجفن.. إلا أراك/ خيالاً، وليس الخ...
قراءة الكل
"في العمر.. كل العمر.. رعشة خافق أو رعشتان.. وسواه.. كل صباية وهم.. وكل هوى دخان..." بهذه النغمات الشجية يترنم الشاعر "أحمد المنعي" في "الحب كله" يسجل عبر صفحاته ذكريات تنسل بخيال حافل بأجمل محطات العمر، وهو يبحث عن صورة لزمن الحب الجميل يتوق إليها كلما أغمض الجفن وإفتحم الحلم الآفاق. "فما أغمض الجفن.. إلا أراك/ خيالاً، وليس الخيال بباق/ وأبحر.. نحو حنان اللقاء،/ وهمس الأكف، ودفء العناق/ ومن حولنا.. رقصات العطور/ وأنفاسنا.. في سباق.. سباق(...)".يضم الكتاب تسعة عشر قصيدة عبرت عن وجدان شاعر مرهف الإحساس، يجد الحياة لا تكتمل من دون فرحة الحب حيناً، ومسحة من الحزن حيناً أخرى، فجاءت مجموعته "الحب كله" شهادة جديدة على إجتهاد شاعر يجدد في شعره ويأتي جديده واضحاً وكثيفاً ونوعياً في آن.