يزيد حجم الضغوط التي يواجهها المدرس يوماً بعد يوم . فالعيون جميعها ترصد أداء المدرس . و يساعد سلوك الطلاب في تفاقم حجم هذه الضغوط . و في الواقع، فإن هذه المشكلة الصعبة تترك أثراً واضحاً في مستوى الضغوط العصبية التي يتعرض لها المدرس و على مستوى تقديره لذاته .و لما أخذت العديد من المدارس في الاهتمام بتطوير منهجية شاملة للتعامل مع ...
قراءة الكل
يزيد حجم الضغوط التي يواجهها المدرس يوماً بعد يوم . فالعيون جميعها ترصد أداء المدرس . و يساعد سلوك الطلاب في تفاقم حجم هذه الضغوط . و في الواقع، فإن هذه المشكلة الصعبة تترك أثراً واضحاً في مستوى الضغوط العصبية التي يتعرض لها المدرس و على مستوى تقديره لذاته .و لما أخذت العديد من المدارس في الاهتمام بتطوير منهجية شاملة للتعامل مع سلوك الطلاب ، فقد كان لابد من وجود كتاب يدعم المدرسين في سعيهم نحو وضع سياسة لإدراك سلوك الطلاب داخل المدرسة . وهنا ، يبرز دور "بيل روجرز" – صاحب الباع الطويل في مجال إدارة السلوك –حيث قام بتقديم العديد من الاقتراحات من خلال كتابه هذا . فنجده يتناول بالشرح و التفسير العديد من النقاط المهمة التي نذكر منها ما يلي : النظام الإيجابي و أهمية عنصر المواظبة بعض المهارات الخاصة بلغة النظام – الشفهية و غير الشفهية أساليب لإدارة السلوكيات العنيفة و العدوانية و غير اللائقة أساليب خاصة للتعامل مع الطلاب ذوي السلوك الفوضوي الحقوق و القوانين و الواجبات و النظم النتائج المترتبة على سلوك الطالب غير اللائق و منها الفصل المؤقت اتفاقيات السلوك إدارة الملعب كيفية وضع خطة لإدارة السلوك و صياغتها في سياسة وقد حرص المؤلف على عرض كل هذه الأمور في أسلوب شيق و سلس ، حيث انه يعرف عن يقين ما يعانيه المدرس و ما يشعر به إزاء سلوكيات الطلاب . وقد نجح في أن يبث في إدارة المدرسة ثقة كبيرة تدفعها إلى التعاون مع أولياء الأمور و التواصل معهم و مع المجتمع ككل لأن هذا سيساعدها كثيراً في النجاح في مهمة إدارة سلوك الطلاب