الكتاب مكتوب بحدس تنبؤي بما ستؤول إليه صناعة الكمبيوتر وتطبيقاتها من جانب وما سينتج عنه بعد ثورة الانترنت من تغيير شامل في حياة الإنسان من جانب آخر، وهو لا يتكلم عن المستقبل البعيد بل المستقبل المرئي الذي يحدده باستمرار بعقد إلى عقدين من الزمان.وفي هذا الكتاب المتفائل النظـرة، والواقعي على نحو مفعم بالحياة والتجدد، يتطـلع جيتس...
قراءة الكل
الكتاب مكتوب بحدس تنبؤي بما ستؤول إليه صناعة الكمبيوتر وتطبيقاتها من جانب وما سينتج عنه بعد ثورة الانترنت من تغيير شامل في حياة الإنسان من جانب آخر، وهو لا يتكلم عن المستقبل البعيد بل المستقبل المرئي الذي يحدده باستمرار بعقد إلى عقدين من الزمان.وفي هذا الكتاب المتفائل النظـرة، والواقعي على نحو مفعم بالحياة والتجدد، يتطـلع جيتس إلى صورة المستقبل، ليوضح كيف ستحول التكنولوجيات البازغة للعصر الرقمي حياتنا كلها. فنحن تقف الآن على حد قوله على أبواب ثورة جديدة، ونجتاز في الوقت الراهن عتبة تكنولوجيا سوف تغير إلى الأبد الطريقة التي بها نعمل، ونتعلم، ونشتري، ويتصل بها كل منا بالآخر. يرجع بنا بيل جيتس إلى الفترة التي قرر فيها ترك الدراسة بجامعة هارفارد ليبدأ في صعود الكومبيوتر الشخصي الذي تنبأ به. و اما مثلما ثوّر الكومبيوتر الشخصي الطـريقة التي نعمل بها، فسوف تغير أدوات عصر المعلومات والتي في سبيلها لأن تصبح، حتى منذ الآن، واقعا يوميا معيشيا الطريقة التي نصنع بها خياراتنا فيما يتعلق بكل شيء في حياتنا.