يصحبنا ذلك المؤلف في جولة فنية راصداً اتجاهات الموسيقى في الحضارة الغربية إبان القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين من الاتجاه الكلاسيكي، الذي يعد دليلاً للخبرة والنضج الروحي والإنساني، وبهدف لتحقيق أقصى تركيز للقيم الفنية عند أي شعب، والاتجاه الرومانتيكي، بوصفه حركة فنية على الدوام تهدف لتحقيق "التحرير في الفن" لتسخير الفن لغا...
قراءة الكل
يصحبنا ذلك المؤلف في جولة فنية راصداً اتجاهات الموسيقى في الحضارة الغربية إبان القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين من الاتجاه الكلاسيكي، الذي يعد دليلاً للخبرة والنضج الروحي والإنساني، وبهدف لتحقيق أقصى تركيز للقيم الفنية عند أي شعب، والاتجاه الرومانتيكي، بوصفه حركة فنية على الدوام تهدف لتحقيق "التحرير في الفن" لتسخير الفن لغايات ثورية، ويعرج الكتاب إلى بعض التيارات الموسيقية المضادة للاتجاهين السابقين ويسرد بعض الإسهامات الفنية لعدد من أعلام الموسيقى الغربيين في الحقبة محل الدراسة مثل "بيتهوفن، وشوبرت، وروبرت شومان، وغيرهم".