تحت دعوة تحديث التعليم لمواكبة عصر المعرفة المعرفه والمعلومات،بدات تنتشر فى مصر وبعض الدول العربية المدارس الاجنبية التى تقوم بتدريس مناهج أمريكية وإنجليزية وكندية كل حسب الدولة التابعة لها . وعلى الرغم من اهتمام الدولة بالتعليم بل جعلة محور الأمن القومى للدور الذى يلعبة فى النظم السياسة والاقتصادية والاجتماعية إلا أن أحدا لم يل...
قراءة الكل
تحت دعوة تحديث التعليم لمواكبة عصر المعرفة المعرفه والمعلومات،بدات تنتشر فى مصر وبعض الدول العربية المدارس الاجنبية التى تقوم بتدريس مناهج أمريكية وإنجليزية وكندية كل حسب الدولة التابعة لها . وعلى الرغم من اهتمام الدولة بالتعليم بل جعلة محور الأمن القومى للدور الذى يلعبة فى النظم السياسة والاقتصادية والاجتماعية إلا أن أحدا لم يلتفت لخطورة النتائج المترتبة على انتشار هذه المدارس بشكل قديهدد الأمن القومى. فمهما كان تقدم النظام التعليمى فى مجتمعة فإنة لايمكن أن يتم الاستعانة بة أو نقل النظام التعليمى أو احد عناصرة، وإذا تم النقل فإن ذلك يمثل بيئة دخيلة على المجتمع ممايؤدى بالتبعية إلى وجود نمط مشوه لا يتناسب مع البيئة المنقولة إليها. كما أن كل نظام تعليمى يتضمن قيماَ إنسانية عامة تصلح لكل مجتمع، وكذلك يتضمن قيماَ خاصة تميز المجتمع الذى تنتمى إلية،واهم هذة القيم قيم الولاء والانتماء، والقيم الاجتماعية المميزة لكل مجتمع وهى القيم الدينية والأخلاقية التى تمثل الثوابت الهامة للمجتمع . ويركز هذا الكتاب على أسباب انتشار المدارس التى يقوم بتدريس مناهج أجنبية (وبشكل خاص المدارس الامريكية كما يتناول النتائج المترتية على زيادة الإقبال عليها )