خلاصة المؤلففي كتابي هذا ركزت الجهد على طبيعة تطور هذه الشعرية عبر المراحل الحداثية الأربعة الأولى والثانية والثالثة والرابعة .المرحلة الأولى متخصصة بالشأن الشعري الذي تجاوز مرحلة التأسيس لما بعد بدر شاكر السياب مبتدئين ببلند الحيدري فهو من المؤسسين للحداثة في الخمسينيات وقد تجاوزها نحو ابتكار وسائل شعرية جديدة صارت أساساً لنمو ...
قراءة الكل
خلاصة المؤلففي كتابي هذا ركزت الجهد على طبيعة تطور هذه الشعرية عبر المراحل الحداثية الأربعة الأولى والثانية والثالثة والرابعة .المرحلة الأولى متخصصة بالشأن الشعري الذي تجاوز مرحلة التأسيس لما بعد بدر شاكر السياب مبتدئين ببلند الحيدري فهو من المؤسسين للحداثة في الخمسينيات وقد تجاوزها نحو ابتكار وسائل شعرية جديدة صارت أساساً لنمو وتطور المرحلة الحداثية ، التي أعنيها ، (الأولى) . ثم قدمتُ المراحل الأخرى بما يميّز كل مرحلة عن الأخرى . وما يجعلها تُتِمُّ المرحلة التي سبقتها وتتكامل بالمرحلة التي لحقتها . خصوصية الكتاب الشكلية أن كل فصل شمل تبريراً لوجود كتاب المرحلة الشعرية .يشمل الفصل الأول ,التقديم الموجز، والمتابعة النقدية الفنية لشعراء المرحلة الحداثية الأولى . والفصل الثاني اختص بمبرر عمل وميزات المرحلة الحداثية الثانية ومتابعة قصائد شعرائها فنياً . مثّل الفصل الثالث متابعة لقصائد شعراء الحداثة الثالثة , والفصل الرابع تخصص بشعراء الحداثة الرابعة .