كتابنا هذا محاولة لتجديد بعض آليات النقد المتخصص بالبحث والتقصي للأساليب والُبنى والتشكيلات المختلفة تلك التي تشغل محور الاهتمام للناقد وللقصصي . بتصورنا أن هذه الوسائل على بساطة إمكانياتها ، فأن النص القصصي يحتاجها ليتوضح جهد الكاتب ، سواء المفكر فيه والمنجز لديه . * أقمنا فرض التشكيل (المشيّد) على أساس أن جميع النصوص المنشِئة ...
قراءة الكل
كتابنا هذا محاولة لتجديد بعض آليات النقد المتخصص بالبحث والتقصي للأساليب والُبنى والتشكيلات المختلفة تلك التي تشغل محور الاهتمام للناقد وللقصصي . بتصورنا أن هذه الوسائل على بساطة إمكانياتها ، فأن النص القصصي يحتاجها ليتوضح جهد الكاتب ، سواء المفكر فيه والمنجز لديه . * أقمنا فرض التشكيل (المشيّد) على أساس أن جميع النصوص المنشِئة لمظهر النص قد كانت أفكاراً شبه جاهزة قبل تنفيذ كتابتها . وأن هذه العملية هي رحلة القصة بين (قصة) في الذهن ، و(قصة) أولية ستكتب على الورقة ، ثم (قصة) مكتوبة بصيغة أخيرة على . وهذه المشيدات الأولية تتمرحل في ((الاستئناف السردي)) أي العملية الآخذة بإنماء وتشكيل بنى السرد بالاعادة والترتيب والإتمام لتركيب الجمل ومن ثم إتمام النص حتى لحظة التنفيذ الفعلي للكتابة . هذا الاستئناف السردي , والتشكيل ألقرائني , وعلائق ما قبل التظهير السردي تلك هي المكونات الاساسية لمحتويات الفصل الأول .. ثم يدخل موضوع النص مرحلة ثانية فيها مادة موضوع مؤلفة من أشياء النص ومنها ماهو كمي – مادي . وآخر قيمي – يرمز لقيم . وآخر هلام – يجمع بين المادي والمعنوي . وهذه الأنواع تؤلف القانون ألاستعمالي للأشياء كمسميات أو رموز أو موجودات مكانية وهو ما يؤلف محتويات الفصل الثاني.الفصل الثالث يتابع رحلة النص الثالثة حيث يدخل القص مرحلة التنفيذ . ومروراً منها الى صيرورات القص عبر التشييد الصوري . مابين المشتت الضائع والنص المثبت ، موضوعات تكميلية يحصرها لنا الفصل الرابع الذي يبين العلاقئق على شكل نثر تضميني سردي وغير سردي ، أو نص شعري ، أو قص داخل القص .أو جزء صحفي توثيقي . الفصل الخامس يستقبل نصوصا خاصة بالتواصل الاشاري ، لها القدرة على ان تكوّن أمثلة مناسبة لتأويل