قرأنا العديد من روايات خطرها وأبدعها " نجيب محفوظ" ، فدائماً تمتلاً المكتبات بإنتاجه الأدبي الذى تميز بالوفرة الكمية والفكرية. حتى أنه يمثل نقلة هامة في حياة الرواية العربية ويستحق التربع على عرشها بلا منازع ولكننا في هذا الكتاب لا نقدم إحدى رواياته بل نقدم حكايته مع الحياة.. فالكتاب يحتوى على فصول سيرته كاملة ، يجمع بين الحياة ...
قراءة الكل
قرأنا العديد من روايات خطرها وأبدعها " نجيب محفوظ" ، فدائماً تمتلاً المكتبات بإنتاجه الأدبي الذى تميز بالوفرة الكمية والفكرية. حتى أنه يمثل نقلة هامة في حياة الرواية العربية ويستحق التربع على عرشها بلا منازع ولكننا في هذا الكتاب لا نقدم إحدى رواياته بل نقدم حكايته مع الحياة.. فالكتاب يحتوى على فصول سيرته كاملة ، يجمع بين الحياة الفكرية والشخصية بدءا من مرحلة الطفولة إلى رحلة الشيخوخة .. نتابع هذا الطفل وهو يحبو على درب الزمان.. يحبو على أربع ثم يستقيم شاباً متأثراً بكل ما وله من أحداث ، نرى كيف امتزج حب الحياة بفلسفتها في بوتقته لتصب هذا الخليط على هيئة كلمات باقية.. نابضة.. تغوص في العقول والنفوس. وأخيراً نصل إلى مرحلة الشيخوخة بما فيها من حكمة وثبات فكرى إزداد بما حملة على كتفية من خبرة السنين. فهلموا بنا إلى عالم ذو سحر خاص وكاتب ذو نكهة مميزة.. نحيا طفولته وأحلامه ونصل إلى أرذل العمر معه فى كتاب اجتمعت بين دفتية البداية والنهاية