السفير "يعقوب العزيز الرشيد" هو صاحب قلم بارع وفكر ثاقب، يحسن الرؤية، ويجيد الاستماع، يدون الملاحظة ويبدع ملاقاة الصور، وهو جماع للتحف على أنواعها، طروب للون، عاشق للحرية، يملك موهبة صياغة المعاني درر نظم ونثر، قلائد ولا أحلى. أصدر الديوان إثر الديوان، وكتب في السياسة والأدب والثقافة، أطل عبر شاشة التلفزيون وعلى صفحات الجرائد، و...
قراءة الكل
السفير "يعقوب العزيز الرشيد" هو صاحب قلم بارع وفكر ثاقب، يحسن الرؤية، ويجيد الاستماع، يدون الملاحظة ويبدع ملاقاة الصور، وهو جماع للتحف على أنواعها، طروب للون، عاشق للحرية، يملك موهبة صياغة المعاني درر نظم ونثر، قلائد ولا أحلى. أصدر الديوان إثر الديوان، وكتب في السياسة والأدب والثقافة، أطل عبر شاشة التلفزيون وعلى صفحات الجرائد، و كان دائماً واسطة العقد في الصالونات الأدبية في كل مكان راده.هذه الصفات التي اجتمعت في شخص سعادة السفير "يعقوب عبد العزيز الرشيد" أتيح لها أن تنمو وتتعمق مع العمر والخبرة، ومع التمرس بالحياة. وقد صادف حين تسلم منصبه سفيراً للكويت في الهند، وكان أول سفير لدولته هناك، أن تعرف إلى السفير اللبناني ف يالهند الأستاذ محمود الحافظ، وكان صياداً هاوياً، فدعاه لمرافقته للصيد، ومنذ تلك الرحلة صار ضيف رحلة الصيد هاوياً شديد التعلق بهوايته، يقصدها ولو كان على سفر ألوف من الكيلومترات، أو لو كلفته المشقات والنفقات والتعب الشديد. نعم صار الصيد عنده رغبة قصوى لتسجيل الانتصارات، وجمع الحيوانات النادرة، وارتياد أماكنها منهما عزت أو صعبت.ولأن سعادة السفير كاتب موهوب، فقد أحب أن يدون رحلات صيده في أوراقه، سرعان ما عرفت طريقها إلى النشر مقالات في جديدة كويتية، وها هي اليوم، تجمع في كتاب شيق، تقدم له.