تشكل الدراما الشعرية العربية الحديثة تطوراً نوعياً لافتاً في تاريخ الإبداع العربي، إذ تمثل واحداً من أهم الإنجازات الإبداعية التي تحققت في القرن العشرين. وفي هذا الكتاب، يحدد الدكتور وليد منير عينة تمثيلية وافية، تنوب عن المسرح الشعري العربي في أحدث تجلياته، وأبرز نماذجه، بحيث تغطي مستويات مختلفة من الكتابة، واتجاهات متباينة فيه...
قراءة الكل
تشكل الدراما الشعرية العربية الحديثة تطوراً نوعياً لافتاً في تاريخ الإبداع العربي، إذ تمثل واحداً من أهم الإنجازات الإبداعية التي تحققت في القرن العشرين. وفي هذا الكتاب، يحدد الدكتور وليد منير عينة تمثيلية وافية، تنوب عن المسرح الشعري العربي في أحدث تجلياته، وأبرز نماذجه، بحيث تغطي مستويات مختلفة من الكتابة، واتجاهات متباينة فيها، تبعاً لتعدد السياقات الاجتماعية والثقافية التي تمثل، في مجملها، كامل الشرط التاريخي للإبداع، وتتجسد هذه النماذج في أعمال: صلاح عبد الصبور، محمود درويش، محمد مهران السيد، محمد الفيتوري، محمد الماغوط، معين بسيسو، عبد الرازق عبد الواحد، محمد إبراهيم أبو سنة، أحمد بنميمون، أمجد محمد سعيد، أنس داود. وتعتمد هذه الدراسة أدوات التحليل البنيوي على تباينها، بعد وضعها في نسق منهجي منظم، لتتعامد على اللغة وتشكيلاتها الغنية، التي تضفي على "الحدث" كثافتها وعلاميتها، مثلما يضفي الحدث على اللغة تناميه وانكشافه وعلاميته أيضاً.