تقدم الروائية “وفاء العمير” رواية نسجت خيوطها من واقع الحياة عنونتها بـ”قلب الوردة”، أما الوردة التي أرادت أن تتحدث عنها فهي “شهد” فتاة في مقتبل العمر، أنهت دراستها الجامعية، ولم تحظ بوظيفة حالها حال الكثيرون من أبناء جيلها، تشاء الظروف أن تتعرف على “نايف” شاب طموح يريد تحقيق ذاته ولكن خارج أسوار الوطن فيقرر السفر!؟ أمريكا للعمل...
قراءة الكل
تقدم الروائية “وفاء العمير” رواية نسجت خيوطها من واقع الحياة عنونتها بـ”قلب الوردة”، أما الوردة التي أرادت أن تتحدث عنها فهي “شهد” فتاة في مقتبل العمر، أنهت دراستها الجامعية، ولم تحظ بوظيفة حالها حال الكثيرون من أبناء جيلها، تشاء الظروف أن تتعرف على “نايف” شاب طموح يريد تحقيق ذاته ولكن خارج أسوار الوطن فيقرر السفر!؟ أمريكا للعمل، قال لها: “أنت في عيني وقلبي، لن أتخلى عنك، سأكون حصنك وأمانك”.وتبقى وحيدة، تقول: “الضجر يحترق في الأثاث وفي الكلمات التي لا تعني شيئاً، كأن أُخرى غيري، بجنون وببلاهة غريبة تدوس على الأزهار التي أمضت أجمل أيام عمرها تعتني بها”.