هكذا ما إن كان أحد منا يخرج من بوابة السور الأخضر للعنابر البيضاء إلى ويسحبه شيء لأعلى ثم يتلاشى.. حتى صرنا نبتعد جميعنا عن عدسة كاميرا الحلم، هنا وجدت أننا نجلس كمتفرجين في سينما صيفي مكشوفة أمام شاشة عرض، خلقها رجل مفتول العضلات، ومربوط بحبال من كل مفصل في جسمه بالأجهزة خلق الشاشة، وكان حوله رجال آخرون يهددونه.. كان هذا الرجل ...
قراءة الكل
هكذا ما إن كان أحد منا يخرج من بوابة السور الأخضر للعنابر البيضاء إلى ويسحبه شيء لأعلى ثم يتلاشى.. حتى صرنا نبتعد جميعنا عن عدسة كاميرا الحلم، هنا وجدت أننا نجلس كمتفرجين في سينما صيفي مكشوفة أمام شاشة عرض، خلقها رجل مفتول العضلات، ومربوط بحبال من كل مفصل في جسمه بالأجهزة خلق الشاشة، وكان حوله رجال آخرون يهددونه.. كان هذا الرجل ميتًا، ولهذا ربما عرفت أن أتواصل معه.. كان عبد العزيز.. وقد عاد.