مراجعاتي

أعتبر نفسي محظوظة بما أن هذه الرواية التي كانت تستهويني منذ مدة ألِّفت سنة ميلادي (1985). رواية العطر هي تلك الرواية التي تأسرك بعبقها الفائح بين السطور. جان باتيست غرنوي ذاك الفتى الذي أهملته أمه فور ولادته و رمته في القمامة، عاش طفولته في الملجأ ليكتشف في الأثناء أن لديه أعظم حاسة شم في الكون حيث يستطيع تمييز جميع الروائح رغم تعقيدها. أقنع أحسن صانعي العطور في باريس بتشغيله و اكتسب مهارات استخراج العطور. لكن تعطشه لإرضاء نفسه جعله يفكر في استخراج العطر من الجسم البشري فتحول إلى قاتل محترف يصطاد الفتيات اليافعات. لتكون نهايته بشعة بشاعة جرائمه. رواية يجب أن تُقْرأ.