مراجعاتي


فئران أمي حِصَّة

بتول ناصر عبدالله الشلاع

الثلاتاء 21 نوفمبر 2017
فئران أمي حصة في تلك اللخظات الحزينة يمر الوقت ببطئ عكس لحظات الفرح فتمر بسرعة،من بعد سفر والداي الى السعودية وتركي في بيت صديقي فهد لم تكن اللحظات السعيدة أكثر من الحزينة ،فبعد سفرهما بأيام بدأ الغزو العراقي للكويت ومن هنا تبدأ قصتي فلم أكن أستحم كل يوم ولا آكل ما أشتهي ولا أنام مع صديقي فهد ولا ألتقي بصديقي صادق بسبب الاختلافات المذهبية ،لم نكن نبالي بها لكن أبوا صديقاي كانا عكسنا،ولكن يبقى الجار للجار فعندما ألقي بالقبض على عمي عباس(أبو صادق)كان عمي صالح(أبو فهد)أول السائلين عنه وبيت فهد كان المواسي لبيت صادق لكن الزمن غدار والحرب لا ترحم أحدا فيسجن عمي صالح وتمرض أمي حصة وتفقد فوزية عمة ف...