ليس على الصعيد اليومي والاجتماعي حسب ظلَّ ما يُميّز المديني في شغفه بالحوار ، إلى حدّ يتجاوز به أحياناً ما هو مألوف من الحوار على الصعيدين المذكورين حتى لكأنّه يريد أن يقول رأياً في كلِّ ما يقال فيحاور كلَّ قائل عابرٍ أو خبرٍ عاجل وأظن حتى لو كان بعض الظن إثماً أن لقبه المحبّب بين أصدقائه ــ الفتنة ــ جاء من هذه اللجاجة في الحوا...
قراءة الكل
ليس على الصعيد اليومي والاجتماعي حسب ظلَّ ما يُميّز المديني في شغفه بالحوار ، إلى حدّ يتجاوز به أحياناً ما هو مألوف من الحوار على الصعيدين المذكورين حتى لكأنّه يريد أن يقول رأياً في كلِّ ما يقال فيحاور كلَّ قائل عابرٍ أو خبرٍ عاجل وأظن حتى لو كان بعض الظن إثماً أن لقبه المحبّب بين أصدقائه ــ الفتنة ــ جاء من هذه اللجاجة في الحوار!ولعلّ ما ينبغي أن يقال، ما دمنا نتناول في ما نكتب، المديني المحاور، إن متابعة مسيرته الثقافية، وتحديداً في ما يكتب، سرداً ومقالة ونقداً، إنّه في حوار دائم مع المحيط، بصفحتيه، إجتماعياً ، وثقافياً ــ محليّاً وعربياً وعالمياً ــ ويتوسع هذا الحوار ، ليشمل ، ما يقرأ وما يكتب وما يستمع إليه أيضاً·حميد سعيد/ من المقدمة