تعتبر القيادة التحويلية اليوم من أكثر النظريات القيادية شهرة لدورها في تحويل المنظمات وإدارة التغيير فيها، فهي تقوم علي إحداث تغييرات جذرية في المنظمة عن طريق إقناع المرؤوسين للنظر إلي ما هو أبعد من مصالحهم الذاتية من أجل المصالح العامة، وتوسيع اهتماماتهم وتعميق مستوي إدراكهم وقبولهم لرؤية وأهداف المنظمة.وباعتبار الجامعات أحد أه...
قراءة الكل
تعتبر القيادة التحويلية اليوم من أكثر النظريات القيادية شهرة لدورها في تحويل المنظمات وإدارة التغيير فيها، فهي تقوم علي إحداث تغييرات جذرية في المنظمة عن طريق إقناع المرؤوسين للنظر إلي ما هو أبعد من مصالحهم الذاتية من أجل المصالح العامة، وتوسيع اهتماماتهم وتعميق مستوي إدراكهم وقبولهم لرؤية وأهداف المنظمة.وباعتبار الجامعات أحد أهم المنظمات التي تتأثر بعملية التغيير المتسارعة محلياً وإقليمياً وعالمياً، ومن أكثر المنظمات تأثيراً علي المجتمعات، فأن هذه الجماعات تتطلب قيادة قادرة علي تطويرها والنهوض بها بكفاءة عالية بما يجعلها قادرة علي مواكبة هذه التغيرات.و تكمن اهمية القيادات الجامعية في أنها المسئولية عن تحقيق أهداف الجامعة، وهي التي يبعثون فيها من عوامل الابتكار والتجديد بما يضمن قدرتها علي مواجهة التحديات التي تقابلها.لذلك جاء هذا الكتاب ليتناول نظرية القيادة التحويلية و كيفية تطبيق هذه النظرية في تدريب قيادات الجامعات من أجل إيجاد قيادات قادرة علي الابتكار والتطوير مواكبه التغيرات من حولها بما يسهم في جعل هذه الجامعات قادرة علي أن تحجز لها مكان في مقدمة الجامعات الرائدة ، وبما يمكنها من خدمة الجامعات قادرة علي أن تحجز لها مكان في مقدمة الجامعات الرائدة ، وبما يمكنها من خدمة المجتمعات والإسهام في تطورها وتقدمها.