كتابان في مجلد واحد, طُبع الكتاب الأول منهما (السفور والحجاب) للآنسة نظيرة زين الدين لأول مرة عام ( ١٣٤٦ هـ/١٩٢٨ م)، وما إن خرج إلى النور حتى استشعر العديد من الكُتاب في مضمونه وتوقيته أنه حلقة في سلسلة تستهدف بث الشكوك في الأفكار والممارسات الإسلامية، وهو ما كان ماثلاً بوضوح في ذهن أبرز معارضيها وهو الشيخ الغلاييني الذي طُبع كت...
قراءة الكل
كتابان في مجلد واحد, طُبع الكتاب الأول منهما (السفور والحجاب) للآنسة نظيرة زين الدين لأول مرة عام ( ١٣٤٦ هـ/١٩٢٨ م)، وما إن خرج إلى النور حتى استشعر العديد من الكُتاب في مضمونه وتوقيته أنه حلقة في سلسلة تستهدف بث الشكوك في الأفكار والممارسات الإسلامية، وهو ما كان ماثلاً بوضوح في ذهن أبرز معارضيها وهو الشيخ الغلاييني الذي طُبع كتابه"نظرات في كتاب السفور والحجاب " لأول مرة عام ( ١٣٤٧ هـ/ ١٩٢٨ م) أي بُعيْد صدور كتاب "السفور والحجاب " بشهرين،والذي شكَّك في سند الكتاب إليها، مُسنِده إلى أذناب المبشرين!ويقع كتاب "السفور والحجاب " في أربعة أقسام رئيسية: الأول "جولات عامة في الحرية والحق والشرع والدين والعقل "وتناولت فيه ركائز مشروعها الفكري، والثاني تناولت فيه "الأدلة العقلية في السفور "، والثالث بحثت فيه الأدلة الدينية التي تخللها أدلة عقلية، والرابع خصصته لبحث وجهات النظر المخالفة للسفور والرد عليها. بينما جاء تقسيم كتاب الغلاييني في صورة: افتتاحية ومقدمة واثني عشر فصلاً- أطلق عليها اسم النظرات- وخاتمة، وقد سمح له هذا التقسيم بأن يفند في كل (نظرة/ فصل) قضية واحدة من القضايا التي أثارتها الك