تعتبر مؤسسات التعليم العالي من المؤسسات ذات الأهمية في الكثير من المجتمعات التي تحرص على تحقيق التطور المجتمعي في العديد من الميادين، وتختلف طبيعة العمل في تلك المؤسسات تبعاً لاختلاف الثقافات السائدة فيها، والتي تتشكل بناء على نمط الممارسات الإدارية فيها، والسبل المتبعة في تحقيق رسالتها وأهدافها الموضوعة، ومن ثم تؤثر على نوعية م...
قراءة الكل
تعتبر مؤسسات التعليم العالي من المؤسسات ذات الأهمية في الكثير من المجتمعات التي تحرص على تحقيق التطور المجتمعي في العديد من الميادين، وتختلف طبيعة العمل في تلك المؤسسات تبعاً لاختلاف الثقافات السائدة فيها، والتي تتشكل بناء على نمط الممارسات الإدارية فيها، والسبل المتبعة في تحقيق رسالتها وأهدافها الموضوعة، ومن ثم تؤثر على نوعية مخرجاتها ودرجة الكفاءة التي يتمتعون بها.ولقد جاء هذا الكتاب لتزويد الطلبة الدارسين في مؤسسات التعليم العالي بشكل عام والجامعات بشكل خاص بمعلومات عن ثقافة تلك المؤسسات ورسالتها، والأهداف التي تسعى نحو تحقيقها، وطبيعة الممارسات الإدارية ودور القياديين فيها، بالإضافة إلى تزويد الدارسين بمعلومات عن الشؤون الطلابية، وأنواع الخدمات والأنشطة والبرامج التي تقدمها إدارات الشؤون الطلابية المختلفة، وكيفية الاهتمام بالدراسة الأكاديمية لتحقيق النجاح فيها بما يسهم في تحقيق التطور الأكاديمي الذي يسهم في تزويد المجتمع وسوق العمل بمخرجات واعية لكيفية ممارسة أدوارها المهنية على مستوى عال وواف من العلم في مجال التخصص وبجودة عالية من الأداء والإتقان، وقد تم تقسيم هذا الكتاب إلى خمسة عشر فصلاً كالتالي:- الفصل الأول: ثقافة مؤسسات التعليم العالي، الفصل الثاني: التعليم الجامعي، الفصل الثالث: الإدارة الجامعية، الفصل الرابع: أعضاء هيئة التدريس، الفصل الخامس: المناهج والتدريس الجامعي، الفصل السادس: الشؤون الطلابية، الفصل السابع: نظريات التطور الطلابي، الفصل الثامن: الخدمات الطلابية، الفصل التاسع: الإرشاد الطلابي، الفصل العاشر: الطلبة الوافدون والسكن الجامعي، الفصل الحادي عشر: الأنشطة الطلابية، الفصل الثاني عشر: التنظيمات الطلابية، الفصل الثالث عشر: البرامج الطلابية، الفصل الرابع عشر: اللوائح الطلابية، الفصل الخامس عشر: الدراسة الأكاديمية، الفصل السادس عشر: الذكاءات الستة والمهن المستقبلية.