لى غاية كانط (Kant) كان لا يزال الخطاب الفلسفي مرتبط بالتمثيل من خلال اللغة والقدرة على التعبير والتواصل، تواصلا داخليا لمخاطبة الذات لنفسها، وانعكاسه خارجيا لمخاطبتها المنفتح والمختلف عنها.يبقى التوهُّم ( L’illusion ) بسيادة الإنسان لمركزية المعرفة في العالم الغربي، وبأنّه موضوع المعرفة، هو سبب كثرة النظم الشمولية Totalitaire) ...
قراءة الكل
لى غاية كانط (Kant) كان لا يزال الخطاب الفلسفي مرتبط بالتمثيل من خلال اللغة والقدرة على التعبير والتواصل، تواصلا داخليا لمخاطبة الذات لنفسها، وانعكاسه خارجيا لمخاطبتها المنفتح والمختلف عنها.يبقى التوهُّم ( L’illusion ) بسيادة الإنسان لمركزية المعرفة في العالم الغربي، وبأنّه موضوع المعرفة، هو سبب كثرة النظم الشمولية Totalitaire) ( واليسارية (Gauchistes) التي تمارس سلطة تغييب إلى غاية القرن العشرين أي إلى حدود انتهاء النزعة الإنسانية وبداية ما بعد- الإنسانية لسنة 1968 التي جاءت لتراجع بعض القضايا الفكرية والواقعية التي تخص الإنسان وعلومه منها، الديمقراطية، الإصلاح الفكري والمؤسساتي..