هذا الكتاب يمثل دراسة علمية موضوعية عميقة متخصصة فريدة في دراسة ما تم إدخاله إلى التشيع في الغلو في الأئمة (لاهوت الإمامة) لتضعف النبوة كثيراً إزاء الإمامة بل ترتفع الإمامة إلى مقام الأوهية والربوبية فتنال من القدسية والطقوس والبدع إلى درجة التكفير واللعن والشتم لكل من يتَوهَم عدائها وبغضها ونصبها.إستغرق الباحث الأكاديمي نبيل ال...
قراءة الكل
هذا الكتاب يمثل دراسة علمية موضوعية عميقة متخصصة فريدة في دراسة ما تم إدخاله إلى التشيع في الغلو في الأئمة (لاهوت الإمامة) لتضعف النبوة كثيراً إزاء الإمامة بل ترتفع الإمامة إلى مقام الأوهية والربوبية فتنال من القدسية والطقوس والبدع إلى درجة التكفير واللعن والشتم لكل من يتَوهَم عدائها وبغضها ونصبها.إستغرق الباحث الأكاديمي نبيل الحيدري المولود في بغداد التي كانت رمزاً للتعايش والتزاوج والمحبة، وهو من أسرة آل الحيدرى العربية الشيعية المنتسبة للرسول الأكرم، وجده المرجع الأعلى للشيعة العرب السيد مهدى الحيدرى الإمام المجدد.الباحث نبيل الحيدرى مقيم حالياً بلندن باحثاً وكاتباً ومحاضراً أكاديمياً في أكثر من 40 دولة دعى لها وإشترك في مؤتمراتها وندواتها ومراكزها، حيث استطاع هذا الكتاب أن يغور في البحث لسنين طويلة عميقة في أكثر من ألف ومائتى مصدر ومنها الكتب الشيعية الأصلية الأولية لدراسة أوائل تلك الظواهر الغربية وكيف بدأت ومتى وأصحابها المبتدعين ثم المراحل التراكمية لها في أكثر من ثلاثين مرحلة متلاحقة في أخطائه وأخطاره وتناقضاته مع القرآن الكريم والسنة الصحيحة ومدرسة آل البيت السليمة التي ترفض الغلو والتكفير والطقوس والبدع والتطبير وتلتقى مع التسنن المحمدى في الأصول الأولية الإسلامية وأركان الدين الحنيف كما تحترم الخلفاء الراشدين وأمهات المؤمنين وتؤمن بثقافة المحبة والعفو والتسامح والتعايش والتعاون فترجعهم إلى الجماعة والوحدة والمحبة والسلام والتعاون.الكتاب يبحث في الأثر الفارسي الذي أدخل في التشيع مختلف الإنحرافات والبدع الخطيرة على مر التاريخ منذ عصور الأئمة وحتى المرجعيات الفارسية المعاصرة ثم يتناول محاولات الإصلاح العربية لفقهاء عرب إصلاحيين مثل محمد حسين فضل الله وهاشم معروف الحسنى ومحسن الأمين ومحمد باقر الصدر ومهدي الحيدري ومحمد مهدي شمس الدين ومحمد جواد مغنية ومحمد حسين كاشف الغطاء ويحاول الكاتب تأسيس مشروع إصلاحي ضخم متكامل في رؤية فكرية يعالج فيها جميع تلك الإشكالات الفكرية والعقائدية والتاريخية والدينية التي تفرق بين السنّة والشيعة.