الخطيب البغدادي هو أحد أئمة القرن الخامس الهجري الأعلام ، وقد بدأ كتابه هذا بمقدمة ذكر فيها مناسبة جمعه ، وهي جوابه على أحد طلابه سؤال وجهه إليه بإخباره عن خبر طفيلي ، فجمع له في هذا الكتاب من ذكر التطفيل ومعناه ، وأول من نسب اليه وعرف به ، وبيان حكمه ، وحمده وذمه ، وأخبار أهله الموسومين به ، ما يستروح قلب العالم اليه من ثقل الج...
قراءة الكل
الخطيب البغدادي هو أحد أئمة القرن الخامس الهجري الأعلام ، وقد بدأ كتابه هذا بمقدمة ذكر فيها مناسبة جمعه ، وهي جوابه على أحد طلابه سؤال وجهه إليه بإخباره عن خبر طفيلي ، فجمع له في هذا الكتاب من ذكر التطفيل ومعناه ، وأول من نسب اليه وعرف به ، وبيان حكمه ، وحمده وذمه ، وأخبار أهله الموسومين به ، ما يستروح قلب العالم اليه من ثقل الجد ، ويتروح خاطره بالنظر فيه من دوام الدرس والكد ، فكان كتاباً لطيفاً ممتعاً .