الرواية تدور في أجواء القضاء المصري، وهي مهنة الكاتب أيضاً. وتتناول قضايا جنائية وقضايا فساد، مع حوارات فلسفية، تطعم بالعامية أحياناً وأحيانا أخري تأتي كلها بالفصحي، ربما لكون الرواية تتناول أجزاء من أجواء الواقع المحيط بنا. كتب الكاتب في تصدير الرواية: "أي تشابه بين أحداث الرواية والواقع هو من قبيل المصادفة". ومن أجوائها: "سرت ...
قراءة الكل
الرواية تدور في أجواء القضاء المصري، وهي مهنة الكاتب أيضاً. وتتناول قضايا جنائية وقضايا فساد، مع حوارات فلسفية، تطعم بالعامية أحياناً وأحيانا أخري تأتي كلها بالفصحي، ربما لكون الرواية تتناول أجزاء من أجواء الواقع المحيط بنا. كتب الكاتب في تصدير الرواية: "أي تشابه بين أحداث الرواية والواقع هو من قبيل المصادفة". ومن أجوائها: "سرت في وسط الطريق بسرعة. اخترقت شارع حسن أكبر اختراقاً. الساعة العاشرة صباحاً. وقضية بالدائرة الخامسة قد لا ألحق بها. وصلت، نظرت في "الرول" المعلق علي الحائط بالطرقة، فإذا بها القضية السابعة من بين عشرين قضية... دخلت مسرعاً فإذا بالحاجب يقول: رفعت الجلسة. قدمت طلباً. حاولت إعادة القضية إلي الرول. حاولت ألا أقدم عذراً، ولكن لا جدوي. إنها قضية تهرب ضريبي بخمسة ملايين جنيه. وتم شطبها للمرة الأولي، ويعني شطبها مرة أخري الكثير. فوراً قمت بتجديد الدعوة من الشطب، لم يحدث أن شُطبت مني دعوة من قبل. هذا دائما هو شعور أول مرة."