بدأ تاريخ عُمان الحديث بخروجه من أزمتين كبيرتين وهما: التشتت السياسي وغياب الوحدة، والإستعمار البرتغالي والفارسي لبعض أجزائها؛ وقد استطاعت عُمان أن تخرج من هاتين الأزمتين قوةً سياسية وإقتصادية كبيرة في المنطقة.هذا الكتاب يحمل في طياته مجموعة من الأحداث السياسية التي مرت بها عُمان في تاريخها الحديث والمعاصر، وُضعت على شكل قصص أو ...
قراءة الكل
بدأ تاريخ عُمان الحديث بخروجه من أزمتين كبيرتين وهما: التشتت السياسي وغياب الوحدة، والإستعمار البرتغالي والفارسي لبعض أجزائها؛ وقد استطاعت عُمان أن تخرج من هاتين الأزمتين قوةً سياسية وإقتصادية كبيرة في المنطقة.هذا الكتاب يحمل في طياته مجموعة من الأحداث السياسية التي مرت بها عُمان في تاريخها الحديث والمعاصر، وُضعت على شكل قصص أو أحداث في حلقات شبه مستقلة في شكلها مترابطة في مضمونها متدرجة تاريخياً قدر الإمكان، إبتداء من القرن السادس عشرة غداة الإستعمار البرتغالي مروراً بالعهد العربي والتدخلات الأجنبية وصولاً إلى سعيد بن سلطان ثم ثورة ظفار، حتى ثورة السلطان سعيد بن قابوس.