هذه رسالة وجيزة يقدمها المؤلف بين يدي القراء الكرام، يبين فيها حكم الوضوء من أكل لحم الإبل، يذكر فيها أقوال الأئمة الأربعة عامة، ومذهب الإمام أحمد بن حنبل خاصة، حيث يعتبر هذا الحكم في مذهبه من نواقض الوضوء على القول المشهور، وإن كانت هناك أقوال أخرى في المذهب، ذكرها جماعة من أهل العلم.وهذا الحكم من مفردات المذهب، وقد ينفرد الإما...
قراءة الكل
هذه رسالة وجيزة يقدمها المؤلف بين يدي القراء الكرام، يبين فيها حكم الوضوء من أكل لحم الإبل، يذكر فيها أقوال الأئمة الأربعة عامة، ومذهب الإمام أحمد بن حنبل خاصة، حيث يعتبر هذا الحكم في مذهبه من نواقض الوضوء على القول المشهور، وإن كانت هناك أقوال أخرى في المذهب، ذكرها جماعة من أهل العلم.وهذا الحكم من مفردات المذهب، وقد ينفرد الإمام أحمد رحمه الله تعالى عن باقي الأئمة الآخرين، وذلك لسعة علمه واطلاعه على أكثر الأحاديث النبوية لذلك كان مسنده من أوسع المسانيد وأجمعها من باقي الأئمة الذين صنفوا مسانيدهم، كالإمام الشافعي، وأبي حنيفة، وغيرهم رحمهم الله جميعاً.لذلك كان عنده في بعض الأحكام الفقهية روايتان أو أكثر، أو ينفرد بحكم ما عن باقي الأئمة، وهذا من سعة علمه رحمه الله تعالى.وقد جاءت الرسالة في مقدمة موجزة وخمسة مباحث:ـ الأول : في أقوال الفقهاء في المسألة.ـ الثاني: الأدلة من الكتاب والسنة في المسألة.ـ الثالث: الحكمة من الوضوء من لحم الإبل.ـ الرابع: في الحكمة من النهي عن الصلاة في أعطان الإبل.ـ الخامس: في حكم الوضوء مما مست النار.ثم ختم الرسالة بالتنبيه على قصة لا أصل لها في سبب الوضوء من أكل لحم الإبل، وأتبعها بفهرس للموضوعات.ينصح به : كل من يهمه معرفة أمر دينه، ليكون على بصيرة من أمره.
