عرفتهما.. ثم سرعان ما تعرفت عليهما، و على ما قاما به، فنالا مني ونزلا عندي منزل صدق وأحببتهما بالوجد الذي ما لبث أن شدني واشتد علي حتى صار حبهما يتبعني فصرت من عشاقهما، عيسى المسيح والإمام الحسين عليهما السلام رب العالمين، فهما كانا وأصبحا وما زالا معنا يقوماننا ويهدياننا ونهتدي بهداهما، فالمسيح كلمة حانية ناعمة، كلمة الله أرسلت...
قراءة الكل
عرفتهما.. ثم سرعان ما تعرفت عليهما، و على ما قاما به، فنالا مني ونزلا عندي منزل صدق وأحببتهما بالوجد الذي ما لبث أن شدني واشتد علي حتى صار حبهما يتبعني فصرت من عشاقهما، عيسى المسيح والإمام الحسين عليهما السلام رب العالمين، فهما كانا وأصبحا وما زالا معنا يقوماننا ويهدياننا ونهتدي بهداهما، فالمسيح كلمة حانية ناعمة، كلمة الله أرسلت إلى كل الدنيا بأسرها فكانت وكان نعم الكلمة، والغمام الحسين هو من حافظ على الكلمة، وكانت رسالته إلى كل الدنيا، وهما أبداً لم يخالفا أعظم الصالحين، الحسين قتل ومزقت أشلاؤه وأشياؤه وسلب ونهب واستشهد عليها وكلمته كانت ومازالت مدوية مجلجلة قوية فصانت الدنيا والدين، وها هي كربلاء قبلة الزائرين والشاهدة على فعل الآثمين الغادرين الخائنين وكذا أورشليم مدينة الدين ومدينة النهاية للمسيح بعدما غدروا به وخانوه وخونوه، وأراهما قد اقتربا دون قرب واتحدا دون اتحاد فهما نموذج من أكبر وأعظم النماذج فعليهما سلام رب العالمين.