إله الدينونة في العالم الأسفل، وفي الآشورية جورانو /حفرة/ جوره. أسطورة كنعانية، امتد تأثيرها الى فلسطين وبلاد الرافدين، وحمل أمراء فلسطين هذا الاسم، حوران آبوم، في نصوص اللغة المصرية. خلال حكم السلالة الثانية عشرة في مصر، وكانت صوره معروضة في معبد الفرعون المصري (أمنوفيس الثاني) حوالي 1736-1423 ق.م بشكله الآسيوي على لوحات مزججة ...
قراءة الكل
إله الدينونة في العالم الأسفل، وفي الآشورية جورانو /حفرة/ جوره. أسطورة كنعانية، امتد تأثيرها الى فلسطين وبلاد الرافدين، وحمل أمراء فلسطين هذا الاسم، حوران آبوم، في نصوص اللغة المصرية. خلال حكم السلالة الثانية عشرة في مصر، وكانت صوره معروضة في معبد الفرعون المصري (أمنوفيس الثاني) حوالي 1736-1423 ق.م بشكله الآسيوي على لوحات مزججة وذكر اسمه على أوراق البردي الى جانب رشف، ويصور على شكل عقاب يحمي الفرعون رعمسيس الثاني، فوق أحد تماثيله المكتشفة في (ممفيس) عاصمة الدلتا. وكان تمثال أبو الهول الكبير في الجيزة في عصر السلالة الثامنة عشرة يعبد على أنه الإله حورون. وفي متحف اللوفر يعرض تمثال باسم (حورون) منذ سبعين عاماً، عندما اكتشف في منطقة (موآب، شيحان) في الأردن شمال البحر الميت يعود تاريخه الى 2600 ق.م. ولهذا كانت الأسطورة نتيجة خصوبة الفكر والأرض معاً, والتي امتد تأثيرها الى مصر واليمن والعراق. وشكلت ثقافة واحدة فعالة وشعباً واحداً يبحث دائماً عن وحدة المصير، وعن الحرية في معركة واحدة. على هذه الأرض الغنية، عبر الأزمنة الممتدة آلاف السنين.