في هذه الرواية صبوات للروح لشخصيات ريفية تتوزع ما بين الغني والفقير، التجار والمزارعون البسطاء، في مجتمع تحركه ثورة يوليو 1952؛ فتدفع بالطموحات للأجيال الجديدة وتجسد الحيرة في الجيل الأقدم، ويتغير شكل المجتمع والناس في الوقت الذي يتحرك فيه المجتمع وراء أهدافه الجديدة.. مسار ومصير الوطن هو أرض الرواية وعالمها، واللغة التي يقترها ...
قراءة الكل
في هذه الرواية صبوات للروح لشخصيات ريفية تتوزع ما بين الغني والفقير، التجار والمزارعون البسطاء، في مجتمع تحركه ثورة يوليو 1952؛ فتدفع بالطموحات للأجيال الجديدة وتجسد الحيرة في الجيل الأقدم، ويتغير شكل المجتمع والناس في الوقت الذي يتحرك فيه المجتمع وراء أهدافه الجديدة.. مسار ومصير الوطن هو أرض الرواية وعالمها، واللغة التي يقترها الكاتب تقتيراً تعطي الجو حالة من الغرائبية الفاتنة.ممدوح عبد الستار- كاتب قصة ورواية صدرت له من قبل: مجموعة السمان يستريح في النهر- رواية مقامات التفرد والأحوال- رواية منامة الشيخ (ميراث الفتنة)، وفاز بأكثر من جائزة مصرية وعربية منها جائزة سعاد الصباح في القصة الصغيرة والرواية وجائزة مجلة دبي في القصة القصيرة وجائزة كتاب اليوم الأدبية، ولقد شق لنفسه طريقاً متميزاً في الرواية المصرية والعربية.