الكتاب ليس قصة خيالية، بل هو قصة واقعية، جميع ما فيها من اسماء أشخاص وأمكنة وأحداث، صحيح لا مرية فيه ولا اختلاف. ولقد زرت بنفسي الأمكنة التي تحدث عنها وتقصيت حقائق العناوين التي سردها، وسألت كبار السن والمعاصرين لها فأكدوها وفصلوها.وإني إذ أقدم الكتاب للنشر، مترجماً ترجمة دقيقة، كعادتي في كل ما نشرت من كتب، فإني أطوي الصور وحدها...
قراءة الكل
الكتاب ليس قصة خيالية، بل هو قصة واقعية، جميع ما فيها من اسماء أشخاص وأمكنة وأحداث، صحيح لا مرية فيه ولا اختلاف. ولقد زرت بنفسي الأمكنة التي تحدث عنها وتقصيت حقائق العناوين التي سردها، وسألت كبار السن والمعاصرين لها فأكدوها وفصلوها.وإني إذ أقدم الكتاب للنشر، مترجماً ترجمة دقيقة، كعادتي في كل ما نشرت من كتب، فإني أطوي الصور وحدها لعريها المطلق الفاضح، وأدعو قرائي إلى دراسة هذه الظاهرة المنبثقة عن عقل يهودي مخطط، وأسألهم أما زال فيهم من لم يفهم المخططات الصهيونية بعد؟والمؤلف ليس يهوديا، بل هو نصراني كاثوليكي، إلا أنه غير متعصب لمذهبه ولا من الدعاة للصهيونية، فهل هو من فصيلة المخدوعين الضالين؟إن يٌخدع ، فقد خٌدع من قبله بالماسونية و الأسودية والعري والهيبة ... وسواها من مواليد الصهيونية، ما لا يمكن حصرهم في عدد من كبار رجال السياسة والإقتصاد والفكر والصحافة في العالم وفي البلاد العربية.....وإذا كان العراة محصورين قبل الحرب في ألمانيا، وفي جزء من فرنسا فقد انتشروا بعد الحرب في العالم بأجمعه، وكسروا قيد الحياء، وتأتر بهم كثير من المعتدلين في البلاد العربية، حتى أصبحنا نرى الأمهات المسلمات يصحبن بناتهن إلى الشواطئ والمسابح، والأباء يقودون أولادهم كذلك، جميعهم لا يسترهم إلا عورية(ترجمة جديدة لكلمة slip ) صغيرة، بل لا تكاد تستر العورة، ولم نعد نستغرب اختلاط الجميع، بل أصبحنا نعده جد طبيعي، فهل انهزم الأخلاقيون واستسلموا قبل نهاية المعركة؟ اللهم غفرانك .....ايها القارئ ادخل في الكتاب بلا مقدمات، وحين تخرج منه، سيكون بيننا حديث طويل...