التصريح بأن الزواج مؤسسة قديمة تغلبت على تقلبات كثيرة، وبأن الدوافع الجنسية قديمة أيضاً قدم الإنسان، هو محاولة إثبات البديهي من جوهر أمور الحياة لكن الحب الجنسي كعنصر أساسي لنجاح الزواج، يطل جديداً كبزوغ الفجر المنير الحافل بأحلى الآمال والأماني. وهذا الكتاب، الذي كتبته المؤلفة من موقعها كاختصاصيه، يخسر مغزى الحب ويبين محله في ا...
قراءة الكل
التصريح بأن الزواج مؤسسة قديمة تغلبت على تقلبات كثيرة، وبأن الدوافع الجنسية قديمة أيضاً قدم الإنسان، هو محاولة إثبات البديهي من جوهر أمور الحياة لكن الحب الجنسي كعنصر أساسي لنجاح الزواج، يطل جديداً كبزوغ الفجر المنير الحافل بأحلى الآمال والأماني. وهذا الكتاب، الذي كتبته المؤلفة من موقعها كاختصاصيه، يخسر مغزى الحب ويبين محله في الزواج حسب مقتضيات الحياة اليومية المشتركة وهدف الثانية مساعدة القارئ على فهم وظيفته الجنسية ببساطة طبيعية، والإقبال على ممارستها بغبطة وإدراك تام كما سيجني الفتى والفتاة من سن الرابعة عشرة وبدء المراهقة من المعلومات الواردة في هذا الكتاب الفائدة، وكذلك البالغون المقبلون على الزواج، وأهنأ المتزوجون الناضجون على اختلاف أعمارهم وسيكشف الكتاب على ما يشغل بالهم من أمور الحيض والحمل ومنه والولادة والإجهاض، وحتى عندما يتقدمون نوعاً ما في السن ويدركهم اليأس والوهن، سيدركون من خلال هذا الكتاب بأن الحياة الزوجية لا تقف عند سن معينة لا يجوز بعدها التمتع بملذات الحياة بقدر ما تسمح به الكهولة، ما دامت الصحة والهمّة متوفرين.